قسم جوازات مطار الملك حسين
مع بداية عمل المطار عام 1972م كانت الطاقة الاستيعابية لا تتجاوز (11-150) ألف مسافر سنوياً ومع التطورات والأجهزة اتسعت هذه الطاقة حيث تقدر السعه الآن بما لا تقل عن مليون مسافر سنوياً على ارض مساحتها 22كم2.
يعتبر المطار دولياً من كافة المعايير العالمية بحيث استقبل ويستقبل كافة أنواع الطائرات المعروفة في مجالات النقل المدني والعسكري بداية بطائرة الكونكورد أسرع طائره مدنية في العالم إلى طائرة الانتوف 124 الروسيه (التي تعتبر أضخم طائرات النقل في العالم) .
بتطبيق الخطة الطموحة لتسويق المطار عالمياً اشتركت الجهات المعنية في المملكة الاردنيه الهاشمية في جهود أثمرت عن استقطاب رحلات سياحية عارضه من معظم دول أوروبا مثل ( فلندا ، المانيا ، بلجيكا ، النمسا ، فرنسا ، بريطانيا ، هنغاريا ، ايطاليا ) وكذلك أمريكا خلال الأعوام 1998-2001م ومع هذا التطور في استقطاب الأفواج السياحية تضافرت الجهود لخدمة السياحة ولدفيء الاستقبال لدى المواطن الاردني أن خطة التطوير للمطار التي وضعت بالاستعانة مع شركات الاستثمار والخبرات المحلية والعالمية جعلت التوسع في المساحة والخدمات أمر ممكن وميسر قادرة على استيعاب تطورات البنية الفيزيائيه والخدماتيه سواء بسواء وجعلت عناصر التطور المطلوب قيد التنفيذ مباشره دون أعاقه أو مشكلات .
وقد تم إنشاء صالات جديدة للقادمين والمغادرين لاستقبال المسافرين القادمين إلى العقبه والمغادرين فيها إلى عمان ودول أخرى مجهزه بكامل الاحتياجات اللازمة لخدمة المسافرين وفي عام 2002م تم إطلاق اسم المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال على هذا المطار وأصبح يسمى باسم ( مطار الملك الحسين الدولي ) وقد اسند تشغيل المطار لشركة الخطوط الملكية الاردنيه .