رعى مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، الاحتفال باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث، والذي يصادف الثالث عشر من تشرين الأول من كل عام، وتشارك به دول العالم تحت مظلة الأمم المتحدة، بهدف تعزيز الثقافة العالمية لمفهوم الكوارث والأزمات والحد من المخاطر الناجمة عنها.
وحضر الاحتفال عدد من ممثلي المؤسسات الوطنية والدولية الشريكة في هذا المجال، تحت شعار "الإنذار المبكر والعمل المبكر للجميع"، للتأكيد على أهمية مفهوم الإنذار المبكر، ودوره الحاسم في الحد من مخاطر الحوادث الطارئة والكوارث، ودور المواطنين في الاستجابة، وتفعيل مسؤولياتهم أثناء وقوعها .
واستعرض مدير الأمن العام، على هامش الاحتفال، أهم الموارد العملياتية، والزوارق البحرية، والمعدات المدخلة إلى الخدمة حديثاً، للعمل في منطقة اختصاص مركز شهداء البحر الميت، ومهارات الغطس والإنقاذ والإسعاف للكوادر البشرية المدربة في المركز، للعمل بجاهزية عالية في مواجهة المخاطر على اختلاف أنواعها .
وبيّن مدير الدفاع المدني العميد المهندس حاتم يعقوب، خلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة آليات العمل والاستجابة للكوارث والأزمات في المملكة، وإدارتها ضمن منظومة وطنية ، يتسم عملها بالتنسيق والتكامل، وفق القواعد الناظمة والخطط الموضوعة، وبالشراكة مع الوزارات والمؤسسات المختصة، للحد من مخاطر الكوارث ونتائجها السلبية المحتملة التي قد تشكل تهديداً للسكان .
كما تبع الاحتفال برنامج عمل تضمن أوراقاً علمية، ومحاضرات، ومواداً فلمية، عرضها خبراء ومختصّون في مجال الكوارث، تناولت الأخطار المستقبلية المحتملة بفعل الطبيعة أو الإنسان، وأنظمة الإنذار، وتقنياتها، إضافة إلى مؤشرات التنمية المستدامة ذات العلاقة بمخاطر الكوارث وأهدافها.
وشاهد الحضور تمريناً عملياتياً في مركز دفاع مدني شهداء البحر الميت التابع لمديرية دفاع مدني البلقاء اشتمل على العديد من الفعاليات الميدانية، وعرض لأحدث المعدات المستخدمة في مديرية الدفاع المدني.