19 / 5 / 2025م

تنفيذاً لإستراتيجية مديرية الأمن العام في تعزيز مبدأ الوعي الأمني والرقمي لمرتباتها ومواجهة التحديات الأمنية المرتبطة بوسائل التواصل الإجتماعي، اختتمت اليوم الاثنين ورشة عمل بعنوان "وسائل التواصل الاجتماعي والبثوث الخارجية، التحديات الأمنية وإستراتيجيات المواجهة" التي إستمرت على مدار يومين في أكاديمية الشرطة الملكية، و شارك بها عدد من منتسبي مديرية الأمن العام بمختلف تشكيلاتها.

وتضمنت ورشة العمل عدة محاور رئيسية تمحورت حول التحديات الأمنية الناتجة عن استخدام وسائل التواصل الإجتماعي، وكيفية مواجهتها بإستراتيجيات فعالة، كما سلطت ورشة العمل الضوء على الجهود التي تبذلها مديرية الأمن العام في ترسيخ قيم السلم المجتمعي وتعزيز الوعي المجتمعي بالأمن الرقمي، وتناولت الجلسات موضوع الإستخدام الآمن لوسائل التواصل الإجتماعي، والتوعية بمخاطر مشاركة المعلومات الشخصية والإنخراط في محتويات قد تهدد الأمن والسلم المجتمعي، كما جرى التركيز على دور الإعلام في تعزيز السلم المجتمعي، وتشجيع إستخدام المنصات الإعلامية لنشر قيم التعايش والإحترام المتبادل بين أفراد المجتمع، كما جرى التطرق إلى الأطر القانونية والتشريعات المتعلقة بإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي، مبيناً المسؤوليات القانونية للمستخدمين، كما خُصص محور لبحث مخاطر الألعاب الإلكترونية، خاصة تلك التي تحتوي على محتوى عنيف أو موجه ودورها في التأثير على السلوك الفردي والإجتماعي، وأهمية الرقابة والتثقيف الإعلامي في هذا السياق.

وتأتي هذه الورشة إستمرارًا لسلسلة ورشات العمل التي أطلقتها مديرية الأمن العام في أكاديمية الشرطة الملكية تنفيذًا لإستراتيجية مديرية الأمن العام وتوجيهات عطوفة مدير الأمن العام لتعزيز العمل وتكريس مفهوم الأمن والسلم المجتمعي .