تم تشكيل هذه الإدارة بتوجيهات جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال (طيب الله ثراه) بعد انتهاء حرب حزيران عام 1967م لمواجهة المشكلة الإنسانية المتمثلة بنزوح أعداد كبيرة من المواطنين الفلسطينيين إلى المملكة الأردنية الهاشمية وارتبطت إداريا آنذاك مع شرطة محافظة البلقاء.
بتاريخ 3 / 8 /1972م، تم استحداث قيادة مفارز أمن الجسور وبناءً على اقتراح المكتب التنفيذي لشؤون الأرض المحتلة ارتبطت هذه القيادة مع مساعد رئيس هيئة الأركان للعمليات في القيادة العامة للقوات المسلحة / الجيش العربي ، وصدر قرار عن دولة رئيس الوزراء بأن ترتبط جميع الأجهزة العاملـة على الجسور مع هذه القيادة .
بتاريخ 15/ 3 / 1974، تم فك ارتباط قيادة مفارز الجسور مع القوات المسلحة وارتبطت مع مديرية الأمن العام ، وأصبحت تسمى قيادة مفارز أمن الجسور وارتبطت مع الإدارة العامة للشرطة الإدارية .
بتاريخ 17 / 1 / 1976م، تم فصل هذه الإدارة عن الإدارة العامة للشرطة الإدارية وارتبطت مع مساعد مدير الأمن العام للشرطة القضائية .
بتاريخ 15 / 6 /2003م، تم تغيير تسمية إدارة مفارز أمن الجسور لتصبح (إدارة أمن الجسور) .
من واجبات إدارة امن الجسور تسهيل وتوثيق حركة جميع القادمين والمغادرين عن طريق جسر الملك حسين من والى أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى, وتقديم كافة الخدمات الإدارية لجميع المسافرين, وتقديم التسهيلات والخدمات اللازمة للدبلوماسيين وكبار الزوار والشخصيات الهامة ورجال الإعمال والوفود العسكرية والمدنية وسيارات الإسعاف ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة ,واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة للمجموعات السياحية بالتنسيق مع الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة والأجهزة الأمنية, والإشراف على نقل البضائع ما بين المملكة الأردنية الهاشمية والسلطة الفلسطينية,وتأمين إرسال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والطرف الآخر, والعمل على صرف بطاقات واستبدال إحصاءات الجسور .
"الريادة والتميز في خدمة المسافرين وفق أفضل الممارسات الدولية "
" تسهيل مرور أمن للأشقاء الفلسطينين ومستخدمين الجسر والبضائع من وإلى المملكة الأردنية الهاشمية بكفاءة وفاعلية وفق معايير الجودة والشفافية والنزاهة "
سيادة القانون _ العدالة _ الشفافية _ الإنسانية واحترام الحقوق والحريات _ التحسين والتطوير _ العمل بروح الفريق .