وحدة مكافحة الاتجار بالبشر
نبذة
التشكيــــــــــــــل:2012/9/2م
مباشرة العمل : 1/ 1/ 2013م
تجسيدا لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بان المحافظة على سلامة وامن المواطنين تتطلب وضع استراتيجيات أمنية تهدف إلى تطوير العمل الوقائي ضد الجريمة في ضوء المستجدات الجرمية الحديثة وكون جريمة الاتجار بالبشر من الجرائم المستحدثة ذات الاثر السلبي الكبير.فقد دأبت مديرية الأمن العام ممثلة بإدارة البحث الجنائي بمكافحة هذه الجريمة مرورا بالمراحل التالية :
في بداية عام 2013م. تم إنشاء وحدة مكافحة الاتجار بالبشر حيث باشرت عملها .
تم صياغة آلية الاحالة لتجسد ادوار الأجهزة الحكومية وغير الحكوميه من اجل وضع إطار عام وأسس للتعامل مع الضحايا والمتضررين من هذه الجريمة مع مراعاة أن يتم ذلك بنهج تشاركي منذ لحظة العلم بارتكاب الجريمة لحين إعادة اندماج الضحية بالمجتمع أو الاعادة الطوعية لبلادها لضمان عدم الاتجار بها مره أخرى مروراً بجميع وسائل المساعدة والحماية المشروعة بما ينسجم مع المعايير الدولية والوطنية لحماية ومساعدة الضحايا .
مفهوم الاتجار بالبشر
يُعد الاتجار بالبشر جريمة ضد الإنسانية ويُعتبر انتهاكاً وامتهاناً لكرامة الإنسان وآدميته حيث خلق الله الإنسان وفضله على سائر خلقه حيث قال في كتابه العزيز في سورة التين }لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4){.
وتُعد جريمة الاتجار بالبشر ذات طبيعة خاصة باعتبار أن سلعتها هي فئة خاصة من البشر لهم ظروفهم الخاصة من الفقر الشديد وعدم توفر فرص العمل والاختلافات الإقليمية والتفاوت الاقتصادي وعدم الاستقرار السياسي والنزاع المسلح وفقدانهم للأمان الاجتماعي التي تُعتبر فريسة سهلة بالنسبة للمتاجرين للإيقاع بهم وذلك من خلال بعض المغريات من خلال وعود كاذبة أو استخدام التكتيكات القسرية والتلاعب بما فيها الخداع والترهيب وتظاهر الحب والتهديد واستخدام القوة وغيرها.