زار وزير الخارجية الكندي مارك غارنو والوفد المرافق له اليوم إدارة الشرطة النسائية / معهد الأميرة بسمة لتدريب الشرطة النسائية بهدف الإطلاع على سير دورة إعداد المدربين في الأسلحة النارية والتفتيش المنعقدة لدى المعهد والتي تعقد بالتعاون مع المشروع الكندي في السفارة الكندية في عمان، وكان باستقباله مساعد مدير الأمن العام للإدارة والدعم اللوجستي العميد الركن الدكتور معتصم أبو شتال.
وأكد العميد أبو شتال على أهمية التعاون المشترك بين الطرفين بما يخدم منظومة العمل الأمني في كافة المجالات الأمنية والشرطية ، خاصة ما يتعلق بدعم المرأة في القطاع الأمني وعمليات حفظ السلام وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 ، وسبل التعامل مع العوائق والتحديات التي تواجه المرأة في القطاع الأمني وخطط مديرية الأمن العام المتعلقة بقرار مجلس الأمن المتعلق بالمرأة وحفظ السلام إضافة إلى تأثير وباء كورونا على طبيعة عمل مديرية الأمن العام .
وأضاف العميد أبو شتال ان مديرية الأمن العام تسعى لمزيد من التعاون مع فريق دعم الشرطة الكندية فيما يتعلق بعقد البرامج التدريبية المشتركة والدورات وتبادل الخبرات في مجال منهجية التدريب التي تلائم المجتمع الأردني ، مؤكداً على أهمية مشروع فريق دعم الشرطة الكندي في تعزيز دور المرأة في جهاز الأمن العام في إطار جهود تمكين المرأة وبما يتماشى مع إستراتيجية النوع الاجتماعي .
من جانبه أشار المدير التنفيذي لشركة (ارك) المنفذة للمشروع اليستار هاريس إلى أن قطاع المرأة في الأردن يحظى باهتمام كبير وأن المرأة الأردنية امرأة فاعلة في جميع القطاعات ، خاصة في مجال العمل الأمني حيث شكلت التجربة الناجحة التي تخوضها المرأة الأردنية في هذا المجال تجربة مميزة ينبغي الاستفادة منها وتطبيقها في العديد من الدول ، مشيرة إلى ان سير دورة إعداد المدربين في الأسلحة النارية والتفتيش المنعقدة لدى المعهد والتي تعقد بالتعاون مع المشروع الكندي في السفارة الكندية في عمان ، أكدت المستوى المتطور والمتقدم الذي وصلت إليه المشاركات في الدورة.
وفي نهاية الزيارة التي حضرتها السفيرة الكندية في عمان دونيكا بوتي ومدير إدارة الشرطة النسائية العقيد منى ابو عودة قدمت المشاركات في الدورة سيناريو تدريبي حول الاستجابة للحوادث الحرجة وكيفية التعامل مع مجموعة تحتجز رهائن، كما تجول الوفد على مواقع الميادين المعدة للتدريب وجرى تبادل الدروع التذكارية.