مديرية شؤون اللاجئين السوريين 

 

 

  نبذة عن المديرية

منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011م بدأ اللاجئون السوريون بالتدفق إلى الأردن وبأعداد كبيرة وخصوصاً عبر الحدود الشمالية للمملكة بسبب الأوضاع الأمنية في الداخل السوري حيث فتحت المملكة حدودها أمامهم لتوفير الحماية والرعاية اللازمة لهم . 

تم استقبال اللاجئين السوريين منذ بداية الأزمة وتم إيوائهم في مساكن خاصة (سكن البشابشة) في مدينة الرمثا وبالتزامن مع تدفق أعداد من اللاجئين السوريين تم نقلهم بعد تسجيلهم من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أول مخيم (مخيم الزعتري) بعد صرف الحاجات الأساسية لهم وإيوائهم داخل المخيم التي تم بناؤها من قبل العاملين في المفوضية وبالتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية كونها الجهة الحكومية الأردنية التي تعنى بخدمة اللاجئين السوريين داخل المخيم في ذلك الوقت. 

بعد تزايد أعداد اللاجئين السوريين إلى أراضي المملكة كان لابد من إيجاد أماكن لإيوائهم وتسكينهم حيث تم تطوير البُنى التحتية في مخيم الزعتري والمباشرة في إنشاء مخيمات أخرى لاستيعاب التدفقات المتزايدة للاجئين وفقا للمعايير الدولية وأفضل الممارسات وعلى النحو التالي : 
مخيم الزعتري/ البادية الشمالية - افتتح بتاريخ (29/7/2012م) . 
مخيم الحديقة / الرمثا - افتتح بتاريخ (27/ 7 / 2012م) . 
مخيم مريجيب الفهود (المخيم الإماراتي الأردني) - الزرقاء - افتتح ( 10 / 4/ 2013 م) .
مخيم الأزرق/ الزرقاء - افتتح بتاريخ (30 / 4 / 2014 م) . 

بتاريخ 13 / 1 /2013م واستجابة لمواجهة أزمة اللجوء السوري للمملكة تم استحداث إدارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين بموجب قرار من رئاسة الوزراء لتعنى بمتابعة شؤون اللاجئين السوريين و تتبع لوزارة الداخلية .

بتاريخ 26 /3 /2014م تم تعديل مسمى الإدارة وتوسيع اختصاصها لتصبح مديرية شؤون اللاجئين السوريين، وليشمل جميع اللاجئين السوريين داخل المملكة ولا يقتصر دورها على المخيمات فقط . 

بتاريخ 25 / 10 / 2020م افتتح معالي وزير الداخلية الأسبق توفيق الحلالمة مبنى مديرية شؤون اللاجئين السوريين في موقعها الحالي – شفا بدران وبحضور مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمه .

 الرؤية 

 مؤسسة أمنية رائدة ومتميزة في تعزيز الأمن الشامل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي .

 الرسالة

 الاضطلاع بدور رئيسي وفاعل في تقديم الخدمات المدنية وتنفيذ واجبات الأمن الداخلي العملياتية والإنسانية بتميز ووفق أعلى المعايير الاحترافية وبما ينسجم مع معايير حقوق الإنسان ويحقق أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال .

 القيم الجوهرية 

  • الــــولاء والانتمـــــــــــــــــاء. 
  • حقوق الإنسان وسيادة القانون. 
  • الإنسانيـة والحمايـة المدنيــــة. 
  • النزاهـــــه والشفافيــــــــــــــة. 
  • المؤسسيـــــة فــي العمــــــــل. 
  • التشاركية والتكامليـة الأمنيــة. 
  • التدريـــــــب والاحترافيــــــة. 
  • التضحيـــــــة والإقــــــــــــدام. 
  • التميُـــــــــــز والإبــــــــــداع.