أُحيلت قضية تعرضها للضرب للقضاء وللحاكم الإداري قبل اكثر من أسبوعين واتخذت الإجراءات الكفيلة بحمايتها .
أُعيد تسليمها لوالدها بعد إجراء مؤتمر بحالتها بإشراف المحافظ والتنمية الاجتماعية وبعد إرسالها للقاضي الشرعي .
 قضايا الحضانة ليست من ضمن اختصاصات ادارة حماية الاسرة والاحداث ولا تملك اية صلاحيات حيالها وتنحصر احكام الحضانة بيد القاضي الشرعي حصرياً.
أوضح الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام ملابسات قضية الطفلة التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤكداً انها بصحة جيدة وتتم متابعتها وزيارتها بشكل دوري وآخر زيارة تمت لها كانت اليوم .
مشيراً إلى أنه وقبل نحو أسبوعين تعرضت الطفلة للضرب بحسب الادّعاء من قبل قريبة لها وكانت حالتها الصحية حسنة وتم في حينه اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحمايتها والكفيلة بعدم تعرضها للضرب مرة أخرى وجرى الاحتفاظ بها لدى حماية الأسرة والاحداث وتحويل المعتدية عليها للقضاء وللحاكم الإداري وجرى توقيفها.
وأكد أنه جرى عمل مؤتمر بحالة الطفلة برعاية المحافظ ومشاركة التنمية الاجتماعية بعد ارسالها لكل من القاضي الشرعي وقاضي الأحداث وقرروا في حينه إعادة تسليمها لوالدها لعدم وجود ما يمنع من ذلك ويهدد الطفلة، ومنذ ذلك الحين تتم زيارتها بشكل دوري والاطمئنان على صحتها ولم تتعرض لأي أذى بحمد الله وستستمر الإدارة بزيارة الطفلة والاطمئنان على صحتها ووضعها الاجتماعي.
مشيرا إلى أن قضايا الحضانة ليست من ضمن اختصاصات ادارة حماية الاسرة والاحداث ولا تملك أية صلاحيات حيالها وتنحصر احكام الحضانة ضمن نطاق القاضي الشرعي حصريا وكل ما أُثير حول ذلك هو غير صحيح ويجانب الواقع وتمتلك ادارة حماية الاسرة والاحداث الحق بالملاحقة القانونية لكل من استغل حالة الطفلة للاساءة وإلصاق اتهامات لا أساس لها من الصحة
مهيباً بالجميع وحفاظاً على مصلحة الطفلة الفضلى عدم نشر وتداول مقاطع الفيديو الخاصة بها ، ومن يملك اية معلومة حولها المبادرة وتزويد إدارة حماية الاسرة والاحداث بها لتتم متابعتها عن طريقهم دون تعريض الطفلة لأي أذى نفسي أو اجتماعي أو يؤثر على مستقبلها وما يضمن الحفاظ على المصلحة الفضلى للطفلة .