اشتباك مسلح ينتهي بضبط نصف طن من الحشيش، وحوالي مليوني حبة مخدرة، والقبض على 3 متورطين وإصابة اثنين منهم وإعطاب مركبة.
المتورطون لاذوا بالفرار من منطقة الرويشد مع بدء الحملة الأمنية، ولجأوا للاختباء بمزرعة في منطقة الحلابات، وإخفاء المواد المخدرة.
مديرية الامن العام: تؤكد متابعة عملياتها بقوة، وتحذر تجار المخدرات: سنصلكم أينما كنتم.
واصلت مديرية الأمن العام عملياتها النوعية المكثفة لضرب أوكار المخدرات، في أكبر مداهمة تنفذها منذ بدء المرحلة العملياتية الجديدة ضد تجار المخدرات ومروجيها
وقال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام أن قوة امنية من ادارة مكافحة المخدرات معززة بقوات أمنية خاصة داهمت صباح اليوم مزرعة في منطقة الحلابات بمحافظة الزرقاء.
وأكد أن المداهمة نُفذت بعد اكتمال المعلومات الاستخباراتية التي بينت لجوء مجموعة من اخطر تجار ومهربي المخدرات للاختباء في تلك المزرعة، مع بدء الحملة الامنية في منطقة الرويشد، وفي محاولة منهم لإخفاء كميات ضخمة من المواد المخدرة كانت بحوزتهم .
وأشار البيان الصادر عن الناطق الإعلامي اليوم، إلى انه وفور بدء المداهمة حاول تجار المواد المخدرة الهروب من مكان اختبائهم، ونقل المواد المخدرة التي كانت بحوزتهم بواسطة مركباتهم، حيث جرت مطاردتهم، وتم تطبيق قواعد الاشتباك معهم بعد قيامهم باطلاق عيارات نارية باتجاه القوة .
وأكد أن جاهزية القوة الامنية العالية مكنتها من السيطرة على الموقف بحرفية وإلقاء القبض على 3 من المتورطين، وإصابة اثنين منهم، أحدهما بعيار ناري والاخر نتيجة اعطاب مركبته، وجرى نقلهما للعلاج، بينما لم تقع اية اصابات بين صفوف القوة الامنية.
وتابع الناطق الاعلامي أنه ولدى تفتيش المركبات المضبوطة، جرى ضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة قدرت بنصف طن من مادة الحشيش المخدرة، وما يقارب مليوني حبة مخدرة، إضافة لسلاح ناري اوتوماتيكي، وبوشرت التحقيقات ليتم تحديد كافة الاشخاص المتورطين في القضية والقاء القبض عليهم .
من جهتها أكدت مديرية الامن العام عزمها متابعة العمليات النوعية التي بدأتها بقوة لملاحقة تجار المخدرات ومروجيها والإيقاع بهم في كل المناطق والمحافظات.
وجددت تحذيرها لكافة المتعاملين بالمخدرات بضرورة التوقف عن كافة أنشطتهم الجرمية وتسليم أنفسهم، مؤكدة أنه ستصلهم أينما كانوا وتضرب أوكارهم في عمليات نوعية لن تتوقف حتى تطالهم يد العدالة.
وشكرت مديرية الـأمن العام المواطنين الذين التفوا من حولها، وأبدوا دعمهم لإجراءاتها، ومساندتهم لرجال الأمن الذين نذروا أرواحهم للدفاع عن أمن الوطن وسلامة أبنائه.