ثلاثة من اشقائها اتفقوا على قتلها، ولم يبلغوا باختفائها وأوهموا الآخرين بأنها غادرت البلاد
دفُنت الجثة في منطقة ( كسارات ) في محافظة مادبا والعمل جارٍ للبحث عن بقايا الجثة
فرق التحقيق المشكلة بأمر مدير الامن العام، بذلت جهوداً تحقيقية كبيرة لمتابعة معلومات قادت للكشف عن الجريمة
قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام إن العاملين في إدارة البحث الجنائي كشفوا ملابسات جريمة قتل سيدية وقعت قبل 13 عاماً وتحديداً في عام 2009م .
وبيَّن أن فريق معلومات متابعة القضايا المجهولة والمشكل بأمر من مدير الامن العام في ادارة البحث الجنائي، تابع معلومات قادته لكشف اللثام عن حقيقة مقتل السيدة التي اتفق اشقاؤها على قتلها، ولم يبلغوا عن اختفائها، وأوهموا من حولهم بأنها غادرت لدولة عربية.
واضاف الناطق الاعلامي انه فور ورود المعلومات باشر الفريق التحقيقي بجمع المعلومات حول السيدة المعنية والتي ثبت عدم وجودها خارج البلاد، كما لم يتم العثور عليها داخل المملكة، الأمر الذي زاد الشبهات حول ظروف اختفائها .
وأكّد الناطق الاعلامي انه وبعد التوسع في التحقيق وجمع المزيد من المعلومات والادلة بوشر التحقيق مع اشقائها الذين اعترفوا بأنهم اتفقوا جنائيا على قتلها في عام 2009م، حيث قاموا بخنقها داخل منزلهم شرق العاصمة، وحملوا الجثة بواسطة مركبة وتوجهوا الى محافظة مادبا وهناك في منطقة الكسارات بالقرب من وادي الموجب قاموا بدفنها ومغادرة المكان .
وتابع الناطق الاعلامي ان فرقاً للبحث تقوم الان بمسح المنطقة التي حُددت من قبل المشتبه بهم للاستدلال على بقايا الجثة وسيتم إحالة الأطراف كافة لمدعي عام محكمة الجنايات الكبرى .