بحث وزير الداخلية مازن الفراية خلال لقائه في مكتبه اليوم الخميس، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون المخدرات وإنفاذ القانون، تود روبنسون والوفد المرافق، أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في المجالات الأمنية خاصةً مكافحة المخدرات من خلال تبادل الخبرات والمعلومات والدور الكبير والمحوري الذي يقوم به الأردن في محاربة هذه الجريمة والقضاء عليها ومنع انتشارها ودخولها إلى دول الجوار.
وقال الفراية، إن الوزارة ومن خلال مديرية الأمن العام مستمرة في جهودها وحملتها على الصعد كافة للقضاء على المخدرات بجميع أنواعها ومنع انتشارها ودخولها إلى الأراضي الأردنية.
وأشار إلى أن الجهود التـي يبذلها الاردن للحيلولة دون دخول المخدرات إلى المملكة، ومنها إلى دول الجوار، تضاعفت نتيجة ضعف السيطرة الأمنية لبعض الدول المجاورة والـتـي تعد مصدرا رئيسا لدخول المخدرات إلى الأردن .
وجرى خلال اللقاء استعراض الخطة الاستراتيجية الـتـي وضعتها مديرية الأمن العام للفترة المقبلة، والتـي تقوم على ثلاثة محاور، هي العمليات، الوقاية، ومحور العلاج، بالإضافة إلى استخدام أهم الطرق المتقدمة والمواكبة للتقدم التكنولوجي في محاربة هذه الجريمة الخطيرة، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد استحداث شعب جديدة في جميع مناطق المملكة تابعة لإدارة مكافحة المخدرات.
من جهته، ثمن روبنسون الدور المحوري والمهم الذي يقوم به الأردن لمحاربة جريمة المخدرات ومنع دخولها إلى بقية الدول المجاورة رغم الظروف الصعبة الـتـي تواجهها في التصدي لمروجي المخدرات، مؤكدا تقديم بلاده مختلف أشكال الدعم والتعاون للمملكة لتسهيل مهامها في محاربة المخدرات والقضاء عليها.