20 / 1 / 2024
أكّدت لجنة الحريات وحقوق المواطنين في مجلس الأعيان دعمها المطلق للجهود المبذولة في مكافحة المخدرات من قبل مديرية الأمن العام بالتعاون والتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
وأشادت اللجنة بأداء منتسبي الأمن العام في الحفاظ على أرواح المواطنين وحرياتهم، وقدرتهم على التعامل مع جميع مظاهر التعبير عن الرأي بانضباط وحرفية، وفي إطار من احترام حقوق الإنسان.
وأكّد اللواء المعايطة خلال اللقاء، أهمية التكامل في الأدوار التشريعية والقضائية والأمنية والمجتمعية لدعم جهود الدفاع عن أمن الوطن، والحفاظ على أمن مواطنيه وسلامتهم، مشيداً بالدور التشريعي الكبير الذي قدمه مجلس الاعيان للإسهام في تطوير القوانين وتحديثها.
وبيّن ، أن إستراتيجية مديرية الأمن العام التي تم اطلاقها للاعوام (23-26 ) ارتكزت على محاور تخدم الاحتياجات الأمنية والمجتمعية، من أهمها مكافحة المخدرات، والنهوض بالواقع المروري، وقد استندت هذه المحاور إلى الرؤى الملكية السامية بضرورة خدمة الوطن والمواطنين وفقاً لأفضل الممارسات.
وأضاف أن المديرية ماضية في سعيها الدؤوب لتطوير الاداء الشرطي والارتقاء به باتباع أفضل الأساليب والخطط العملياتية والتدريبية والإدارية وصولاً لتحقيق أعلى معايير الأداء، وبما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية في هذا المجال.
وفيما يتعلق بمكافحة المخدرات، أكد مدير الأمن العام على التنسيق المباشر والعمل المشترك على مدار الساعة مع القوات المسلحة الاردنية الجيش العربي والاجهزة الأمنيّة لمواجهة كل التحديات التي تشكلها هذه الآفة والوقوف في مواجهة تجار الموت ومروجي المخدرات ومن يرتبط بهم من عصابات إقليمية تستهدف أمن الوطن، لافتاً الى الأدوار الاخرى المهمة لمكافحة هذه الآفة توعويا وعلاجيا وبالتعاون والتنسيق مع الجهات والمؤسسات كافة ذات العلاقة .
وأشار مدير الأمن العام إلى أبرز المهام والواجبات التي تنفذها مديرية الأمن العام بتشكيلاتها كافّة للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع في مجالات الحد من الجريمة، وتوفير الحماية المرورية، والخدمات الإنسانية.
واستمعت اللجنة خلال اللقاء لايجاز قدّمه مدير إدارة مكافحة المخدرات أوضح خلاله الجهود المبذولة كافّة لمكافحة آفة المخدرات وابرز الإحصاءات القضائية لجريمة المخدرات وأبرز التحديات في الحرب على المخدرات وأطر التعاون والتنسيق مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنيّة الأخرى لمكافحة المخدرات.
كما اطلعت اللجنة على إستراتيجية مديرية الأمن العام وأبرز التحديثات والمخرجات الأمنيّة الهادفة إلى خدمة المواطن وتلبية احتياجاته والحفاظ على حقوقه وحرياته.
ومن جانبه، بيّن العين التلهوني أن الزيارة جاءت لتقديم الدعم التام لمديرية الأمن العام لما تقوم به من واجبات في سبيل الحفاظ على الأمن وحماية الأرواح والأعراض ومواجهة آفة المخدرات التي باتت تشكل تهديدا واضحا للامن الوطني والمجتمع وافراده .
وأشار التلهوني إلى ما تقوم به مديرية الامن العام بالتعاون والتنسيق مع القوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي، على مدار الساعة من جهود كبيرة لمواجهة عصابات تهريب المخدرات وما تحققه من إنجازات واضحة لمنع تلك المنظمات من تحقيق مآربها .
وأضاف العين التلهوني بأن الأردن كان وسيبقى قلعة شامخة مرفوعة الرأس تدافع عن ترابها الطهور، وعن قضايا أمتها كافة، في جهود متواصلة يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، معرباً عن فخره واعتزازه ببطولات جيشنا العربي، وأجهزتنا الأمنية وما يقدموه من عطاء وتضحية دفاعاً عن الوطن.
وأشار التلهوني، إلى التطلع الدائم لتعزيز الشراكة مع مديرية الأمن العام للعمل سويا كل ضمن نطاق مهامه وواجباته بما فيه مصلحة الوطن ويخدم المجتمع وأفراده، من خلال العمل بروح الفريق الواحد لمواجهة اية تحديات او لتقديم الخدمة الفضلى للمواطنين.
وثمّن جهود المديرية في التواصل الدائم مع القطاعات الرسمية والاهلية كافة بما يسهم في تدعيم حقوق الانسان بالمملكة وإنفاذ القوانين والتشريعات ذات العلاقة للحفاظ على المنجزات الوطنية في هذا المجال والبناء عليها.
من جانبهم أشاد أعضاء اللجنة بما يقوم به العاملون في المديرية بالحفاظ على الامن والنظام العام ومكافحة الجريمة والحفاظ على حقوق المواطنين وصون كرامتهم باعلى المعايير العالمية ، مقدمين شكرهم ودعمهم لكل ما يقدمه رجال الأمن العام من جهود لمكافحة افة المخدرات وحماية المجتمع من آثارها السلبية القاتلة.