رعى مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة اليوم، في أكاديمية الأمير حسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية، ندوة علمية بعنوان " التخطيط لإستراتيجية شاملة لإدارة الأزمات".

وهدفت الورشة التي شارك بها جهات رسمية وخبراء ومتخصصون، إلى وضع الحلول العلمية والعملية الضامنة لتعزيز آليات التعامل مع الكوارث والأزمات، وتنسيق الجهود الوطنية في التعامل مع المخاطر، ورفع كفاءة أنظمة الحماية المدنية، والسلامة العامة.

وعلى هامش الندوة، أكَّد اللواء عبيدالله المعايطة، أن مديرية الأمن العام ماضية قدماً في تنفيذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوّات المسلّحة، والهادفة إلى توفير منظومة حماية مدنية شاملة، تتوافر فيها سبل الحماية المثلى للمواطنين والمقيمين، وتشمل محاور الوقاية والتوعية والتخطيط العملياتي، وتُعنى بإدارتها كوادر بشرية مؤهلة، وفق أساليب قويمة تتوافر الإمكانيات لإنجاحها.

ووجَّه مدير الأمن العام، إلى ضرورة خروج الندوة بتوصيات توضع في سياق نهج متكامل يلبي متطلبات إدارة الأزمات على المستوى الإستراتيجي، وما يتبعه من خطط تنفيذية تتكامل فيها الأدوار بين الجهات المعنية، وضمن نسق واضح يراعي استمرار تدفق الخدمات الأمنية والإنسانية في مختلف الظروف والأوقات.

وتضمّنت الندوة كلمات وجلسات نقاشية وحوارات علمية متخصصة، وأوراق عمل قدمها ممثلون عن الأكاديمية، ووزارة الداخلية، والمركز الوطني للأمن وإدارة الازمات، وعدد من الباحثين، وارتكزت على توضيح الأطر والاتجاهات الواجب اتّباعها لبناء التخطيط الإستراتيجي الشامل في مجال إدارة الأزمات، وتوحيد الجهود الوطنية في الوقاية منها والتخفيف من آثارها.