احتفلت مديرية الأمن العام يوم امس بافتتاح مختبر الوثائق المزورة في إدارة المختبرات والأدلة الجرمية، والتي تهدف لتعزيز الجهود الأمنية المبذولة في مكافحة الجريمة والإجراءات العملية في إنفاذ القانون وذلك بحضور مساعد مدير الأمن العام للإدارة والقوى البشرية العميد الدكتور معتصم أبو شتال ونائب السفير الهولندي في الاردن السيد مارك هاسيلار.
وقال العميد الركن أبو شتال إن مديرية الأمن العام تعمل وفق نهج إستراتيجي، يتضمن مواكبة العلوم الحديثة بشكل مستمر، ومتابعة الأبحاث والتجارب الدولية، وتوظيفها للكشف عن الجريمة، وذلك باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية المتطورة
مبيناً أن إدارة المختبرات والأدلة الجرمية تعمل وفق مهنية عالية تهدف إلى خدمة المواطنين، وبما يضمن الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع.
مثمنا التعاون المشترك مع سفارة مملكة هولندا في الأردن، والمركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة (ICMPD) في التشارك مع إدارة المختبرات والأدلة الجرمية وإدارة الإقامة والحدود في تطوير آليات العمل من أجل تحقيق العدالة الجنائية، ومحاربة الجريمة بأشكالها كافة.
من جانبه قال نائب السفير الهولندي إن افتتاح هذا المختبر جاء تأكيداً للاهمية التي توليها الحكومة الهولندية لتوفير الدعم اللازم للأردن، وذلك لما حققته من تميز في التعامل مع اللاجئين خلال دخولهم للأراضي الأردنية
بالإضافة الى أن هذا المشروع يمثل انطلاقة نوعية نحو مزيد من العدالة لما سيوفره من نتائج فنية باستخدام أحدث الأجهزة والتكنولوجيا الحديثة , مشيداً بالجهود الاستثانية التي تبذلها مديرية الأمن العام من خلال إدارة المختبرات والأدلة الجرمية والتي تهدف إلى اتباع إجراءات احترافية عالية الدقة من شأنها ربط الجاني بجريمته .
وفي ذات السياق بيّن رئيس مكتب المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة (ICMPD) جان شارل دي كوردس أن افتتاح هذا المختبر جاء من أجل تعزيز القدرات العملياتية في الكشف عن الإستخدام الاحتيالي لوثائق السفر والثبوتات الشخصية، ورُفد بالعديد من المعدات الفنية والأجهزة النوعيه التي تسهم في كشف التزوير عن الوثائق، والتي ستنعكس إيجابا على الجهود التي يبذلها العاملون في المراكز الحدودية الاردنية .