الأمن العام يعلن عن الصور الفائزة في مسابقة اختر صورة العام 2021

تفاعل قياسي وغير مسبوق، والصور الفائزة أيقونات للنخوة والإنقاذ ومد يد العون.

الدفاع المدني ينقذ مواطناً انهارت عليه مغارة، ودركي يفتح الطريق للمواطنين في الثلوج، ورجل سير في أوضاع جوية صعبة.

وثقت الصور الفائزة في مسابقة اختر صورة العام 2021 علاقة إنسانية جمعت الأمن العام بالمواطنين، وكرست صورة رجال الأمن كأيقونات للنخوة والإنقاذ ومد يد العون، من خلال اختيارات المواطنين وتفاعلهم القياسي وغير المسبوق.

وحظيت المسابقة بحوالي نصف مليون تفاعل؛ بين إعجاب، وتعليق، ومشاركة، نالها منشور الصفحة الرسمية لمديرية الأمن العام اختر صورة العام 2021

https://bit.ly/31iE50D

واحتلت صورة فريق البحث والإنقاذ من الدفاع المدني (تحرير مصاب في مغارة انهارت في أبو علندا) المركز الأول بتفاعل وصل إلى أكثر من 18 ألف إعجاب و7500 تعليق وظهر فيها من اليسار إلى اليمين المقدم هاشم محمد عبيدات قائد الفريق في أسفل المغارة، ثم الرائد الرائد عماد احمد بني حمد، والملازم ثاني محمد هلال السلطي، أثناء قيامهم بتحرير مواطن انهارت عليه مغارة في العاصمة عمان في منطقة أبو علندا مما أدى إلى إصابته بكسور بتاريخ 18/10/2021.

https://bit.ly/3JF8nMG

وبعد منافسة كبيرة مع الصورة الأولى حلت صورة درك مؤاب (دركي يفتح الطريق للمواطنين بكاسحة ثلوج في محافظة الكرك) بالمركز الثاني، وحظيت بتفاعل وصل إلى 14 الف إعجاب و 6500 تعليق، ويظهر فيها العريف محمد فوزي من قيادة درك مؤاب يمتطي صهوة الجواد، ليفتح شارعاً يؤدي إلى حي سكني أغلق بفعل تراكم الثلوج بتاريخ 18/2/2021.

https://bit.ly/3mQwWfQ

بينما حلت في المركز الثالث صورة رجل سير في العاصمة عمان يمارس عمله رغم قساوة الظروف وبرودة الجو.

https://bit.ly/3EPfuOA

الصورة الفائزة ضمن مسابقة المنشور، كانت متوسطة او عادية من الناحية الفنية إنما تفوقت بمعاني النخوة والشهامة التي امتاز بها الأردنيون بشكل عام، وظهرت في عمل رجال الأمن العام، ليصنف العام 2021 بعام النخوة لرجال الأمن.

ويذكر أن صفحة مديرية الأمن العام دأبت على إجراء هذه المسابقة للعام الثاني على التوالي، حيث فاز في النسخة السابقة من المسابقة للعام 2020، صورة رجل الأمن الرقيب ضافي محمد ضافي بني خالد رحمه الله، والذي كان يوزع الخبز على المواطنين بعد 3 أيام من الحظر الشامل، داعياً لأخذ الخبز على حسابه الخاص لمن لا يستطيع توفير ثمنه، قبل أن يتوفى الرقيب محمد رحمه الله في نفس العام.

https://bit.ly/3sXqrf3