الإطار العام لمنظومة الحماية من العنف الأسري
أولاً: الوقايـة مـن العنف الأسري
الوقايـة مـن العنف الأسري
تهدف الوقاية من العنف الأسري إلى تعزيز السلوك الصحي داخل الأسرة، والعمل على إزالة عوامل الخطورة، والكشف المبكر عن حالات العنف الأسري ،وتحديده ،واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد منه ، وتعنى برامج الوقاية- بشكل عام - بالتعريف بالعنف الأسري ومخاطره ،ومنع حدوثه أو تكراره، وكذلك التعريف بالخدمات، والبرامج والأنشطة التي تنفذها المؤسسات على مستوى المجتمع، وتعتمد الممارسات الوطنية للوقاية على ثلاثة مستويات.
ثانياً: مراحل الاستجابة لحالات العنف الأسري
مراحل الاستجابة لحالات العنف الأسري
إن عملية الاستجابة للعنف معنية - بشكل أساسي- بتقديم الخدمات للمساء إليه/ـا، والتأكد من توفير الحماية والأمن له/ـا، ومن ثم للأسر والمسيئين، إلا أن الهدف البعيد لأي إستراتيجية لحماية الأسرة هو وقاية الأسرة من العنف الأسري، ولا بد من التأكيد هنا، على أن خدمات الوقاية والحماية، متداخلة بشكل كبير، فتقديم الخدمات لحالات فردية، من الممكن أن تسهم في تطوير خدمات الوقاية، ذلك أن الهدف من هذين النوعين من الخدمات هو الحد من العنف الأسري.
ثالثاً: إدارة الحـالـــة
إدارة الحـالـــة
هي عملية يتم بموجبها تقييم وتحديد احتياجات حالات العنف الأسري و/ أو احتياجات الأسر التي وقع بها العنف، من خلال إجراء دراسة اجتماعية متكاملة للمساء إليهم وأسرهم، والخدمات المطلوبة للمساء إليهم وأسرهم، إذا لزم الأمر، ويتم تنسيق هذه الخدمات وإدارتها بطريقة ممنهجة، ومتابعتها بالتنسيق مع الشركاء ذوي العلاقة، باستخدام إجراءات متسلسلة منذ استقبال الحالة وحتى إغلاق ملفها، مع مراعاة المصلحة الفضلى للمساء إليهم، فهناك حالات من المساء إليهم قد تكون معقدة، وبالتالي تتطلب تقديم الدعم والخدمات من قبل مؤسسات عدة، وتجدر الإشارة هنا إلى أن مصطلح الحالة في الإطار تعني التركيز على المساء إليه/ ا، وتقديم الخدمات والدعم له، إضافة إلى دراسة والدعم له/ ا ودعم احتياجات أسرته/ ا.